العناصر الغذائية
الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamins)، هو لفظٌ أطلق على مجموعةٍ من العناصر التي منعت التهاب الأعصاب عند الدجاج الذي أُعطي نظاماً غذائياً لا يحتوي على هذه العناصر، وقد اكتشف ذلك عالم الكيمياء الحيوية كازيمير فانك عام 1911 ميلادية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيتامينات قد سُميت حسب ترتيب اكتشافها، ما عدا فيتامين ك، والذي سُمّي بناءً على وظيفته في تجلط الدم (بالإنجليزية: Koagulation).[١] كما يجدر الذكر أنّ هناك 13 نوعاً معروفاً من الفيتامينات، والتي تُقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الفيتامينات الذائبة في الدهون، والفيتامينات الذائبة في الماء، ويتمّ ذكر نوع وفوائد كلٍّ منها في هذا المقال.[٢]
أنواع الفيتامينات وفوائدها
كما ذُكر سابقاً، فإنّ الفيتامينات تُقسم إلى نوعين رئيسيين، وفي الآتي تفصيلٌ لكلٍّ منهما: الفيتامينات الذائبة في الدهون تتوفر هذه الفيتامينات في معظم الأحيان في الأطعمة الغنية بالدهون، كما أنّ امتصاصها يكون أفضل عند تناولها مع الدهون، وتشمل الفيتامينات الذائبة في الدهون 5 أنواع، وفي الآتي نذكر كلّاً من هذه الأنواع وفوائدها:[٣] فيتامين أ: وهو اسمٌ يُطلق على مجموعةٍ من المركبات التي تُسمّى بمركبات الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids)، ولكنّ أهمّ نوعٍ منها هو الريتينول، ومن وفوائده لجسم الإنسان نذكر ما يأتي: المحافظة على صحة البصر: وذلك لأنّه يساهم في المحافظة على الخلايا الحسية في العين، ويساعد على إنتاج الدموع أيضاً. تعزيز وظائف المناعة: حيث إنّ نقص فيتامين أ يُضعف الجهاز المناعيّ.
مما يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالعدوى. نمو الجسم: حيث إنّ فيتامين أ يُعدّ مهمّاً لنموّ الخلايا، وقد يسبّب نقصه مشاكل في نمو الأطفال. نمو الشعر: حيث إنّ النقص قد يسبب الإصابة بالثعلبة، أو تساقط الشعر. تعزيز الوظائف التناسلية: حيث إنّ فيتامين أ يساهم في المحافظة على الخصوبة، ويعدّ مهمّاً لتطور الأجنة. فيتامين د: ويُعرف أيضاً بالكالسيفيرول (بالإنجليزية: Calciferol)، وهناك عدة أشكال له في الغذاء، أهمّها فيتامين د2، أو ما يُسمى إرغوكالسيفيرول (بالإنجليزية: Ergocalciferol)، وفيتامين د3، أو ما يُسمّى كوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)،
ومن فوائده في جسم الإنسان
المحافظة على صحة العظام: حيث إنّ فيتامين د يُنظم مستويات الفسفور والكالسيوم في الجسم،
والتي تُعدّ من أهمّ المعادن لنمو العظام، والمحافظة عليها، كما أنّه يحفز امتصاص هذه المعادن أيضاً. تنظيم الجهاز المناعي: حيث وُجد أنّه يعزز قوة وظائف جهاز المناعة عند الإنسان. فيتامين هـ: وهو اسمٌ يُطلق على ثمانية مركبات تمتلك تركيباً مشابهاً لمضادات الأكسدة، وتُقسم هذه المركبات إلى قسمين، هما مركبات التوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherols)، والوتوكوتريينول (بالإنجليزية: Tocotrienol)، كما أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، ولذلك فإنّ من أهمّ فوائده حماية الأحماض الدهنية الموجودة في الأغشية الخلوية من التعرّض للتأكسد الناجم عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مميعة للدم في حال تناوله بكميات كبيرة، ممّا يقلل من قدرة الدم على التجلّط. فيتامين ك:
وهو اسمٌ يطلق على مجموعةٍ من المركبات الذائبة في الدهون، والتي تُقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما فيتامين ك1، أو ما يُسمّى فايلوكوينون (بالإنجليزية: Phylloquinone)، وفيتامين ك2، أو ما يُسمّى الميناكينون (بالإنجليزية: Menaquinone)، كما أنّ هناك أنواع أخرى صناعية من فيتامين ك أيضاً، ومن الفوائد التي يوفرها فيتامين ك للجسم نذكر ما يأتي: مهمٌّ لعملية تخثر الدم. تعزيز صحة العظام. منع تكلس الأوعية الدموية. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق