اسرع طريقة لانقاص الوزن
تُعنى الكثير من الأنظمة الغذائيّة بخسارة الوزن بشكلٍ سهلٍ وسريع، وقد تتطلّب هذه الحميات استخدامَ بعض المنتجات الخاصّة، واستبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائيّ، وعلى الرغم من أنّ خسارة الوزن أو الحفاظ على الوزن الصحيّ يُعدّ مفيداً لتعزيز الصحة بشكلٍ عام؛ إلّا أنّ خسارة الوزن السريعة قد تكون ضارةً بالصحّة؛ فقد تؤدي إلى حدوث بعض المُضاعفات السلبية؛ مثل: سوء التغذية، وخسارة الكتلة العضلية، والإجهاد، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ الأشخاص الذين يتّبعون الأنظمة الغذائيّة غير الصحيّة من المرجح أن يكتسبوا الوزن المفقود مرّةً أخرى عند التوقف عن اتّباعها.[١]
هل من الصحي إنقاص الوزن بسرعة؟
كما يمكن لخسارة الوزن السريعة أن تُسبّب عدم توازنٍ في الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolyte imbalances)، وتساقط الشعر، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، إضافةً إلى زيادة خطر تكوّن حصوات المرارة التي تحدث لما بين 12-25% من الأشخاص الذين يفقدون أوزاناً كبيرة خلال فترة أشهر؛[٢] فعلى الرغم من شيوع هذه الأنظمة بين الناس، إلّا أنّها لا تستند على أيّ دليل علميّ، إضافةً إلى كونها غير متوازنة بالعناصر الغذائيّة الضرورية للجسم، وغير فعّالة على المدى الطويل.[٣]
كما يجدر الذكر إلى أنّ خسارة الوزن تحدث عندما يحرق الجسم سعراتٍ حراريّةً أكثر ممّا يتناول، وبشكلٍ عام ينصح الخبراء بإنقاص 500 سعرة حرارية يومياً، من خلال تقليل كميّة السعرات الحرارية المُتناولة، وزيادة مستوى النشاط البدني، ممّا يمكن أن يؤدي إلى خسارة 0.45-0.9 كيلوغرام من الدهون خلال الأسبوع.[٦] العوامل التي تؤثر في سرعة إنقاص الوزن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في معدّل سرعة خسارة الوزن، والتي نذكر منها ما يأتي: الجنس: تؤثر نسبة الدهون إلى الكتلة العضلية بشكلٍ كبير في قدرة الشخص على خسارة الوزن، وعادةً ما تمتلك النساء نسبة دهون إلى عضلات أكبر مقارنةً بالرجال، ممّا يجعلهنّ يمتلكن معدّل أيضٍ في وقت الراحة (بالإنجليزيّة: Resting metabolic rate) أقلّ بنسبة 5-10% مقارنةً بالرجال من نفس الطول؛ أي أنّ النساء يحرقن سعراتٍ حراريّةً في وقت الراحة أقلّ بنسبة 5-10% مقارنةً بالرجال،
وهذا هو سبب خسارة الرجال لوزنٍ أكبر مقارنةً بالنساء، وذلك عند اتّباع نظام غذائي يحتوي على نفس السعرات الحرارية للطرفين.[٧] العُمر: تنخفض الكتلة العضليّة في الجسم عند التقدُّم بالعُمر لإبطاء عمليات أيض الجسم؛ وذلك من أجل تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة للجسم، وفي حال كانت كميّة دهون الجسم أكثر من الكتلة العضلية فإنّ عملية حرق السعرات الحرارية ستصبح أقلّ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ مُعظم الأشخاص يُصبحون أقلّ نشاطاً عندما يتقدّمون بالعُمر، ممّا يؤدي أيضاً إلى إبطاء عمليات أيض الجسم.[٨] نقص السعرات الحرارية: فكما ذكرنا سابقاً؛ يجب تناول سعرات حرارية أقلّ ممّا يحرقه الجسم لخسارة الوزن، وكلما قلّت السعرات الحراريّة؛ زادت سرعة خسارة الوزن؛ فعلى سبيل المثال يؤدي تقليل 500 سعرة حرارية يومياً مدّة 8 أسابيع إلى خسارة وزن أكبر مقارنةً بتقليل 200 سعرة حرارية يومياً، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ تجنّب تقليل السعرات الحرارية المُتناولة بشكلٍ كبير؛ لأنّ ذلك قد يزيد خطر حدوث نقص في العناصر الغذائية الضروريّة، وخسارة الوزن من الكتلة العضلية بدلاً من الدهون.[٧]
العوامل التي تؤثر في سرعة إنقاص الوزن
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في معدّل سرعة خسارة الوزن، والتي نذكر منها ما يأتي: الجنس: تؤثر نسبة الدهون إلى الكتلة العضلية بشكلٍ كبير في قدرة الشخص على خسارة الوزن، وعادةً ما تمتلك النساء نسبة دهون إلى عضلات أكبر مقارنةً بالرجال، ممّا يجعلهنّ يمتلكن معدّل أيضٍ في وقت الراحة (بالإنجليزيّة: Resting metabolic rate) أقلّ بنسبة 5-10% مقارنةً بالرجال من نفس الطول؛ أي أنّ النساء يحرقن سعراتٍ حراريّةً في وقت الراحة أقلّ بنسبة 5-10% مقارنةً بالرجال، وهذا هو سبب خسارة الرجال لوزنٍ أكبر مقارنةً بالنساء، وذلك عند اتّباع نظام غذائي يحتوي على نفس السعرات الحرارية للطرفين.[٧] العُمر: تنخفض الكتلة العضليّة في الجسم عند التقدُّم بالعُمر لإبطاء عمليات أيض الجسم؛
وذلك من أجل تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة للجسم، وفي حال كانت كميّة دهون الجسم أكثر من الكتلة العضلية فإنّ عملية حرق السعرات الحرارية ستصبح أقلّ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ مُعظم الأشخاص يُصبحون أقلّ نشاطاً عندما يتقدّمون بالعُمر، ممّا يؤدي أيضاً إلى إبطاء عمليات أيض الجسم.[٨] نقص السعرات الحرارية: فكما ذكرنا سابقاً؛ يجب تناول سعرات حرارية أقلّ ممّا يحرقه الجسم لخسارة الوزن، وكلما قلّت السعرات الحراريّة؛ زادت سرعة خسارة الوزن؛ فعلى سبيل المثال يؤدي تقليل 500 سعرة حرارية يومياً مدّة 8 أسابيع إلى خسارة وزن أكبر مقارنةً بتقليل 200 سعرة حرارية يومياً، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ تجنّب تقليل السعرات الحرارية المُتناولة بشكلٍ كبير.
لأنّ ذلك قد يزيد خطر حدوث نقص في العناصر الغذائية الضروريّة، وخسارة الوزن من الكتلة العضلية بدلاً من الدهون.[٧] النوم: يُعدّ النوم الجيّد من الأمور الأساسية لخسارة الوزن؛ حيث يمكن للأرق المُزمن أن يُعطّل عملية خسارة الوزن بشكلٍ كبير.[٧] عوامل أخرى: والتي نذكر منها ما يأتي:[٧] استخدام بعض الأدوية. الإصابة ببعض المشاكل الصحية والأمراض؛ مثل: الاكتئاب، وقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism). التاريخ المرضيّ والعامل الوراثي. تأثير اليويو (بالإنجليزيّة: Yo-yo dieting)؛ وهو نظام يؤدي إلى خسارة الوزن ومن ثمّ استعادته مراراً وتكراراً، والذي يؤدي إلى زيادة صعوبة خسارة الوزن عند كل محاولة؛ وذلك بسبب الانخفاض الذي يحدث في معدّل الأيض الاستراحيّ
تعليقات: 0
إرسال تعليق